Jun 2, 2013

صديقة




ما عزائي فيكِ يا زهرةً إستحالتْ شوكةً في فوهة قلبي؟
صانعةً بجفاءِك عَبرةً تصبغ الكلام و رونقاً لامعاً للبكاء..
ظننتك غير كل ما وجدتُك عليه الآن, ليس أفضل و لا أسوء و لكن غير!!
و ظننت أنّي أقرب من أن أهُون..
أو أٌهان..

ظننت الحب لغةً تذوقناها سوياً كذوقنا في الكلمات
و لكن حتى كلماتي ما عادت ترتدي معانيها أمامك..
و إن لم تنتحر قبلي فقد أَعدمتِها بيديكِ الرقيقتين
و فاض سيلُ العشوائية منها
 و ساح ندى الجُرح عليها
و إنتحرت كبسمتي في وجهك الجميل

3 comments:

Akram said...

على أمل أن تبتسمي من جديد والسبب زهرة أو ربما قرصة ناموسة،عفواً . أقصد قبلة على جبينك .

دمت بخير

Lona said...

Adam :
انا أبتسم كل ما تسنى لي ذلك ..أكثرهم قيمة هي تلك المفتعلة التي أبتسمها لنفسي في المرآة صباحا و كأني أقول لها ان كل شي سيكون بخير.

دم بخير

linda said...

حين تُسقى الزهور بالجفاء
وتُروى بالإهانة
وحين تختار يداكِ النهاية
ويساء لكلمات كانت كل البداية
إسمحي لي يا صديقة غادرت الحكاية
ماعاد للعتاب سُقاية
فقد ظننتِ وظننتُ
وكان لفعل النفس صدى النهاية
وخياركِ وإبتعادكِ هو أصل الرواية


-------------------------------
ص.ن