عيدك سعيد
عام جديد
مضى..كسابقه
أنت بعيد
أنا أبعد
كلانا يحتفل بمولد الآخر
!!بصمت
عيدك سعيد حبيبي
سأشعل شمعتي المفضلة الليلة
لك أنت
..وحدك
سأسهر
حتى تنطفىء
!!و تطفىء وقود دموعي معها
سأنتظرك
لتأتي
..ككل عام
سأتزين لك
و ألبس أجمل ثيابي
..ككل عام
سأرتب وردتي الحمراء
..و بقربها
هدية ميلادك
أنتقيها بإتقان
كي تعجبك
و ككل عام
!!لا تصلك
أخشى كثيرا
أن لا تأتي
...هذا العام أيضا
و حتى إن قررتَ المجيء
كيف ستأتي؟؟
و أين ستأتي؟؟
يقلقني التفكير في ذلك
..!!يا لسذاجتي
ماذا تفعل الآن يا ترى
هل يوجد من يغني لك
أغنية الميلاد
المستهلكة تلك
المتعارف عليها؟؟
كم واحد قبّل خديك؟؟
كم واحد احتضن صدرك؟؟
كم واحد قالها لك؟؟
كل عام وأنت بخير
هل أتصل؟؟
.................
.................
.................
لا لا..لن افعلها
لن أخاطر
لن أجازف بفرحتي
..!!و وحدتي
و من قال أني وحيدة
من قال انك لست هنا؟؟
أشعر ببعضك يراقبني الآن
و يسخر من احتفالي المنفرد
لطالما أحببت العزف المنفرد
الخطاب المنفرد
الرقص المنفرد
كل شيء يبدع فيه شخص واحد
يعطي أقصى ما يملك
يعصر مجهوداته
و أجمل ما يملك
و يطرح إبداعه
كبساط احمر في ممر ملكي فخم
لا أحب الانفراد في هذه اللحظة
في النصف الثاني من الليل
في نفس المكان
..وحدي جالسة
بيدي صورتك
امسكها بقوة
نشرت بعضا من عطرك القديم
يحتل بسرعة هواء الغرفة
..ما أحلاه
إن رأيتني الآن
..لعلمت أني
أحاول بكل جهدي استدراجك
..إلى حضني
أحاول خلقك من العدم
كما يخلق الشاعر حورياته
أحاول جمع ملامحك على مقربة مني
...آه
تعبت..أرهقني التظاهر
بالسعادة
و الاكتفاء
لست اطمح للكثير
أريد أن أراك فقط
أن أهمسها لك بكل هدوء
"كل عام و أنت بخير حبيبي"
الساعة الآن
السابعة صباحا
انطفأت الشمعة
...!!منذ ربع ساعة
تلاشى عطرك
...!!استنشقتُه كله
...!!ذبلت زينتي
...!!و ضاع رونق ثيابي الحمراء
أما أنت..فلم تأتي
..ولن تأتي أعرف ذلك
سأتقبل الفكرة كالعادة
بلا جدال
..سأنتظر
حتى الشهر المقبل
!!و إذا مضى ..ولم أرك
سأهٍب هديتك
لأحد المتسولين
في أحد الشوارع
سأكتفي بإمتنانه
و ابتسامته
و سيكتمل الاحتفال بعيدك
هذا العام أيضا
ككل الذين سبقوه
..و أنت
لست موجود
مضى..كسابقه
أنت بعيد
أنا أبعد
كلانا يحتفل بمولد الآخر
!!بصمت
عيدك سعيد حبيبي
سأشعل شمعتي المفضلة الليلة
لك أنت
..وحدك
سأسهر
حتى تنطفىء
!!و تطفىء وقود دموعي معها
سأنتظرك
لتأتي
..ككل عام
سأتزين لك
و ألبس أجمل ثيابي
..ككل عام
سأرتب وردتي الحمراء
..و بقربها
هدية ميلادك
أنتقيها بإتقان
كي تعجبك
و ككل عام
!!لا تصلك
أخشى كثيرا
أن لا تأتي
...هذا العام أيضا
و حتى إن قررتَ المجيء
كيف ستأتي؟؟
و أين ستأتي؟؟
يقلقني التفكير في ذلك
..!!يا لسذاجتي
ماذا تفعل الآن يا ترى
هل يوجد من يغني لك
أغنية الميلاد
المستهلكة تلك
المتعارف عليها؟؟
كم واحد قبّل خديك؟؟
كم واحد احتضن صدرك؟؟
كم واحد قالها لك؟؟
كل عام وأنت بخير
هل أتصل؟؟
.................
.................
.................
لا لا..لن افعلها
لن أخاطر
لن أجازف بفرحتي
..!!و وحدتي
و من قال أني وحيدة
من قال انك لست هنا؟؟
أشعر ببعضك يراقبني الآن
و يسخر من احتفالي المنفرد
لطالما أحببت العزف المنفرد
الخطاب المنفرد
الرقص المنفرد
كل شيء يبدع فيه شخص واحد
يعطي أقصى ما يملك
يعصر مجهوداته
و أجمل ما يملك
و يطرح إبداعه
كبساط احمر في ممر ملكي فخم
لا أحب الانفراد في هذه اللحظة
في النصف الثاني من الليل
في نفس المكان
..وحدي جالسة
بيدي صورتك
امسكها بقوة
نشرت بعضا من عطرك القديم
يحتل بسرعة هواء الغرفة
..ما أحلاه
إن رأيتني الآن
..لعلمت أني
أحاول بكل جهدي استدراجك
..إلى حضني
أحاول خلقك من العدم
كما يخلق الشاعر حورياته
أحاول جمع ملامحك على مقربة مني
...آه
تعبت..أرهقني التظاهر
بالسعادة
و الاكتفاء
لست اطمح للكثير
أريد أن أراك فقط
أن أهمسها لك بكل هدوء
"كل عام و أنت بخير حبيبي"
الساعة الآن
السابعة صباحا
انطفأت الشمعة
...!!منذ ربع ساعة
تلاشى عطرك
...!!استنشقتُه كله
...!!ذبلت زينتي
...!!و ضاع رونق ثيابي الحمراء
أما أنت..فلم تأتي
..ولن تأتي أعرف ذلك
سأتقبل الفكرة كالعادة
بلا جدال
..سأنتظر
حتى الشهر المقبل
!!و إذا مضى ..ولم أرك
سأهٍب هديتك
لأحد المتسولين
في أحد الشوارع
سأكتفي بإمتنانه
و ابتسامته
و سيكتمل الاحتفال بعيدك
هذا العام أيضا
ككل الذين سبقوه
..و أنت
لست موجود
!!
---------------------
"خواطر من الخاطر"book
