Dec 27, 2008

جريمة




...لستُ هنا لأنقذ العالم
..أيقنت مؤخرا جدا
أني لا أفلح في مدمار تحقيق الأمنيات
و لن أكون يوما الاميرة ديانا
..لا يمكنني منح الأمان
..في حين أنا لا أملكه بداخلي


إنكار الضعف لا يلغي الضعف
و لا يمحى آثار جرمنا لأنفسنا و للغير
حتى القفازات المطاطية..لا تجعل من القاتل قديسا
..و لا تمحي لطخات الجرم عن يديه
..أحيان كثيرة نحتاج لتلك اللطخات
كي نثبت لأنفسنا أننا قادرون على الإساءة
!!قادرون على قتل الثقة و البراءة و الحب أيضا قبل الإنسان